من منّا لم تحلم بالفارس الوسيم الذي سوف يأتي ليختطفها على حصانه الأبيض ليعبر بها من بوابة الواقع إلى بوابة الأحلام والأساطير؟ من منّا لم ترسم ملامحه بخيالها ؟ تمرح معه وتضحك معه، وتنسى معه الواقع الأليم .. إلى أن تجد في حياتها من تنطبق عليه تلك المواصفات .. أو تنعدم تماماً ! من مِنّّا تشابهت صفات فارس أحلامها مع غيرها ؟
لكلٍ منّا مواصفاتها الخاصة لكن .. أعتقد أن الصفة الرئيسية المشتركة بيننا أن فارس الأحلام هو شخص غير متواجد في حياتنا الآن .. ولكنه سوف يأتي ! من المجهول ... !
هو في النهاية وعلى لسان بطلة قصتنا : حدّ ما اعرفهوش .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق